منتديات عشاق الاشهار الاسلامية
مرحبا بك زائرنا الكريم سارع في التسجيل في المنتدي الاسلامي مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك .. بمنتدى الاسلامي التربوي
انناا ننتظر أجمل الإبداعات وأرق الكلمات من بين أناملك الذهبية
وإن شاء الله نتعاون على الود والعطاء ننتضر تسجيلك
منتديات عشاق الاشهار الاسلامية
مرحبا بك زائرنا الكريم سارع في التسجيل في المنتدي الاسلامي مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك .. بمنتدى الاسلامي التربوي
انناا ننتظر أجمل الإبداعات وأرق الكلمات من بين أناملك الذهبية
وإن شاء الله نتعاون على الود والعطاء ننتضر تسجيلك
منتديات عشاق الاشهار الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمنتديات نجوم الأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  •♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايوب الهلالي
اداري
اداري
ايوب الهلالي


ذكر

عدد المشاركات : 153
تاريخ التسجيل : 26/01/2011
العمر : 24
الموقع : www.pubtatwir.forummaroc.net

 •♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣ Empty
مُساهمةموضوع: •♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣    •♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣ I_icon_minitimeالسبت يناير 29, 2011 4:11 am

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، واشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:
عقد الجمان
على أحاديث نفي الإيمان

الحديث الأول


متن الحديث :
قال البخاري : حدثنا مسدد قال يحيى بن سعد عن شعبه عن قتاده عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).

تخريج الحديث :
رواه البخاري (13) ، وبمثله من طريق النضر عن شعبه عن قتاده رواه النسائي (5016)، وكذلك من طريق ابن المبارك عن شعبه برقم (5039) ، والترمذي (2515)، والدارمي عن يزيد بن هارون عن شعبه (2740) ،وأبو عوانه في المسند (91) من طريق روح عن شعبه ، وهو عند أحمد برقم( 13898) عبيد الله بن معاذ عن شعبه .
وهو عند مسلم (169) من رواية حسين المعلم عن قتاده عن أنس وفيه ( حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ) وعنده برقم (168) من رواية محمد بن جعفر عن شعبه وفيه (أو قال لجاره ) وبمثله عند ابن ماجه (66) وبمثله عند أحمد عن محمد بن جعفر والحجاج عن شعبه (13808) وفيه أن الحجاج لم يشك ب (حتى بحن لأخيه ما يحب لنفسه ) وهو في المسنج أيضا برقم (12737) وهو كذلك في السنه لأبي بكر الخلال(1110).
وهو عند أحمد (13563) بلفظ (لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير) من رواية عفان عن همام عن قتاده ، وهو أيصا عنده برقم (14015)لكن من دون (المسلم) من طريق بهز عن همام ، ورواه النسائي بزياده (والذي نفسي بيده...) (5017) من طريق موسى بن عبد الرحمن عن ابو أسامه عن حسين المعلم ،ورواه أبو عوانه (93) بدون (من الخير) .

وهو في المسند عند الإمام أحمد (لا يؤمن أحدكم حتى يحب للناس ما يحب لنفسه وحيى يحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل ) (13809) من طريق روح عن شعبه عن قتاده ، ورواه الخلال بمثله (1111) من طريق الميموني عن روح ،وبرقم (1215)من طريق أبو عبد الله عن روح.

ورواه الإمام أحمد (13080)بلفظ (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير)من طريق روح عن حسين المعلم عن قتاده عن أنس وهو في السنه لأبي بكر الخلال برقم( 1214) من طريق أبو عبد الله عن روح عن حسين المعلم عن قتاده ، ورواه الخلال بمثله (92) من طريق العباس بن محمد والصاغاني وأبو أميه عن روح.


شرح الحديث :

أولاً : نفي الإيمان هنا نفي لكماله ، فمن لم يحقق هذه الخصلة لا يكون كافراً و إن كان ناقص الإيمان :
قال الحافظ ابن حجر رضي الله عنه في فتح الباري [1] : [ والمراد بالنفي كمال الإيمان ، ونفي اسم الشيء - على معنى نفي الكمال عنه - مستفيض في كلامهم كقولهم : فلان ليس بإنسان . فإن قيل : فيلزم أن يكون من حصلت له هذه الخصلة مؤمنا كاملا وإن لم يأت ببقية الأركان ، أجيب بأن هذا ورد مورد المبالغة ، أو يستفاد من قوله " لأخيه المسلم " ملاحظة بقية صفات المسلم وقد صرح ابن حبان من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم بالمراد ولفظه " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان " ومعنى الحقيقة هنا الكمال ، ضرورة أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا ] ا.هـ

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرحه على صحيح البخاري [2]: [ هذا الحديث مما يدل على أن محبة الإنسان لأخيه ما يحبه لنفسه هي من الإيمان ، و أن انتفاء ذلك ينتفي به الإيمان ، ولكن هل هو انتفاء لأصل الإيمان أو لكماله ؟
الجواب : الثاني ، فهو انتفاء لكماله و ليس لأصله ] ا.هـ

وقد بينا هذا في التمهيد .

ثانياً : من فوائد هذا الحديث :

في هذا الحديث بيان حق المسلم على أخيه المسلم ، و هو أن يحب له الخير كل الخير ، بما يشمله خير الآخرة و الدنيا ، فينصحه و يرشده و يقوم مسلكه ، و يدله على كل ما فيه صلاح دينه ودنياه .
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري [3] عن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير : [ .. الخير كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية ، وتخرج المنهيات لأن اسم الخير لا يتناولها .
والمحبة إرادة ما يعتقده خيرا .
قال النووي : المحبة الميل إلى ما يوافق المحب :
وقد تكون بحواسه كحسن الصورة ،
أو بفعله إما لذاته كالفضل والكمال ، وإما لإحسانه كجلب نفع أو دفع ضرر . انتهى.
والمراد هنا بالميل الاختياري دون الطبيعي والقسري ، والمراد أيضا أن يحب أن يحصل لأخيه نظير ما يحصل له ، لا عينه ، سواء كان في الأمور المحسوسة أو المعنوية ...
فائدة : قال الكرماني : ومن الإيمان أيضا أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر ، ولم يذكره لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه ، فترك التنصيص عليه اكتفاء . والله أعلم ] ا.هـ

فإن النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تربية أتباعه بهذا الخلق الجليل ، لما فيه من بث للتعاون و الترابط و التماسك ، و لما فيه من نفي لخبيث الأخلاق و سوء الطباع من حب التفرد و الأنانية ، قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري [4] : [ وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا " [5] ، فالمؤمن أخو المؤمن يحب له ما يحب لنفسه ويحزنه ما يحزنه كما قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر "[6] فإذا أحب المؤمن لنفسه فضيلة من دين أو غيره أحب أن يكون لأخيه نظيرها من غير أن تزول عنه كما قال ابن عباس : إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم . وقال الشافعي : وددت أن الناس كلهم تعلموا هذا العلم ولم ينسب إلي منه شيء .
فأما حب التفرد عن الناس بفعل ديني أو دنيوي : فهو مذموم ، قال الله تعالى : { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا } ( القصص : 83) ، وقد قال علي وغيره : هو أن لا يحب أن يكون نعله خيرا من نعل غيره ولا ثوبه خيرا من ثوبه[7] وفي الحديث المشهور في " السنن " : " من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار [8] ] ا.هـ


ثالثاً : في هذا الحديث أصل من أصول أهل السنة :
وفي هذا الحديث بيان أصل عظيم ، وهي موالاة المسلمين و محبتهم و النصح لهم ، بل إن مولاة المسلمين من لوازم كلمة التوحيد و قواعد هذا الدين فـ"ـأهل السنة والجماعة : يعتقدون بأن الموالاة والمعاداة واجبة شرعا ؛ بل من لوازم شهادة : ( لا إله إلا الله) وشرط من شروطها ، وهي أصل عظيم من أصول العقيدة والإيمان يجب على المسلم مراعاته ، وقد جاءت النصوص الكثيرة لتأكيد هذا الأصل ، منها قوله تعالى : { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } سورة التوبة : الآية ، 24 . وقوله :{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } سورة الممتحنة : الآية ، 1 " [9]

و قال تعالى : قال الله تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }

{ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } سورة المائدة : الآيتان ، 55 - 56 .



رابعاً : في بعض طرق هذا الحديث " حتى يحب لجاره " ، و سنرجئ الكلام على موضوع الجوار إلى الحديث الثاني ، ففيه مزيد تفصيل

ـــــــــــــ هامش :

[1] فتح الباري شرح صحيح البخاري ، الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني ، [1/79] دار الكتب العلمية ، بيروت لبنان،ط1 1410 هـ
[2] شرح صحيح البخاري ، محمد بن صالح العثيمين ، المكتبة الإسلامية ، القاهرة ، ط1 / 2008
[3] فتح الباري [1/79]
[4] فتح الباري ، للحافظ ابن رجب الحنبلي ، من قرص المكتبة الشاملة ، [ و هوامش النص المنقول هي هوامش الكتاب ] .
[5] مسلم (54) وفي الرواية " لا تدخلون "
[6] البخاري (فتح : 6011) ، ومسلم (2586) ، من حديث النعمان بن بشير .
[7] راجع تفسير الطبري ( 20 /79) .
[8] أخرجه أبو داود (3664) عن أبي هريرة ، والنسائي في " الكبرى " (3/457) ، وابن ماجة [253] ، وقال الإمام الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب [109] : [ صحيح لغيره ] .
[9] الوجيز في عقيدة السلف الصالح ، صفحة 115 [center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليه الزمن قاسي
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ليه الزمن قاسي


ذكر

عدد المشاركات : 270
تاريخ التسجيل : 20/03/2011
العمر : 25
الموقع : جده

 •♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣ Empty
مُساهمةموضوع: رد: •♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣    •♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 12:27 pm

تسلم اخي على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
•♥• عقد الجمان على أحاديث نفي الإيمان •♥•╠1╣
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عشاق الاشهار الاسلامية :: ●~✿| ▐اقسام التعليم الديني▐|✿~ ● :: قسم السيرة النبوية و الحديت النبوي-
انتقل الى: